تارودانت24 رياضيات إسرائيليات بأكادير :المالوكي يوضح موقف مجلسه وشبيبة العدالة تطالب بمعاقبة الجهة المسؤولة

تارودانت24 رياضيات إسرائيليات بأكادير :المالوكي يوضح موقف مجلسه وشبيبة العدالة تطالب بمعاقبة الجهة المسؤولة
ما زال جدل استضافة التسع لاعبات الإسرائيليات اللواتي شاركن في بطولة العالم للجيدو بمدينة أكادير مستمرا، ليصل الى ما هو دولي كخبر تناقلته المواقع الاعلامية العربية، بالاضافة الى عزف النشيد الوطني لإسرائيل وما يحمل في طياته من كلمات ترسخ للقدس دولة لليهود ،خاصة أن فريقا مماثلا سبق أن شارك في الإمارات العربية المتحدة مؤخرا، وقررت اللجنة المنظمة استثناء رفع العلم الاسرائيلي في المدرجات وأثناء التتويج.
من جهة أخرى خرج صالح المالوكي رئيس المجلس الجماعي للمدينة التي استضافت التظاهرة العالمية بتدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، أكد عبرها عن تباث موقف المجلس من “الكيان الصهيوني “، معلنا عن تفاجئهم كمجلس جماعي للمدينة بخصوص هذه المشاركة “الصهيونية” بالبطولة على حد تعبيره .
نافيا بذالك علم المجلس بالأمر ،إذ انه في بادئ الأمر رحب المجلس بهذا التنظيم الرياضي الدولي الذي من شأنه جلب الفائدة السياحية للمدينة دون علمهم بمشاركة وفد اسرائيلي.
ليضيف خاتما :” نحن معنيون بالتعبير عن مواقفنا واتخاد الإجراءات الممكنة حسب كل ظرفية، أما غير ذلك فهناك جهات أخرى تتحمل المسؤولية فيه.”
بدورها وفي بلاغ لها أكدت شبيبة حزب العدالة والتنمية على أن ما أقدم عليه منظمو الجائزة الدولية الكبرى لأكادير لرياضة الجودو من “رفع علم الكيان الصهيوني الغاصب وعزف نشيده لأول مرة في تاريخ المملكة المغربية”، يعد “خطوة تطبيعية مرفوضة ومستفزة لمشاعر الشعب المغربي وقواه الحية”.
وطالب الشبيبة، السلطات المغربية بالطرد الفوري لممثلي الكيان الصهيوني المجرم من الأراضي المغربية، ومعاقبة الأشخاص أو الجهة التي سمحت بتدنيسهم التراب المغربي الطاهر.
وبعد أن شدد البيان، على براءة الشعب المغربي من محاولات التطبيع مع الكياني الصهيوني المحتل، وأن أي خطوة في هذا الاتجاه لا تمثل إلا أصحابها، جدد دعوته للبرلمان المغربي إلى الإخراج الفوري لقانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم بجميع أشكاله ومستوياته، مشيرا إلى أن التطبيع مع الكيان الصهيوني، هو تطبيع مع إرهاب الدولة المنظم ومع الاحتلال والإجرام.

شبيبة العدالة والتنمية، التي جددت التأكيد على أن القدس الشريف كانت وستبقى دائما وأبدا هي عاصمة كامل فلسطين، وأنه لا اعتراف بأي احتلال لأي شبر من الأراضي الفلسطينية من النهر إلى البحر، حيّت الشعب الفلسطيني البطل على صموده في وجه إرهاب الكيان الصهيوني الغاشم، ودعته إلى مزيد من الالتفاف حول مقاومته الباسلة حتى تطهير كل فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني المجرم.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-